الطيران الليبي :- لنتكلم عليه بصراحة ونقارنه مع الخطوط العربية الثانية وهذي قصتي توضح ليكم مستوى الخطوط الجوية الليبية قصتي غريبة وطويلة مع الطيران الليبي ولكن احاول ان اختصرها لكم فى هذه السطور:- بصراحة قد جربت شركات طيران عديدة من الطيران القطري والطيران الاماراتي المتميز وغيرها من الخطوط وكانت اخر رحلة لى على متن الخطوط الجوية لعربية الليبية، وفى الواقع كنت قد حجزت على الطيران الاماراتي ولكن فجاءة وانا فى مطار طرابلس العالمي! واقف فى طابور طويل انتظر متي سياتي دوري لكي اشحن الحقائب واذهب للطائرة الاماراتية ، ولكن فجاءة احد ينادي باعلى صوته على الذين ذاهبون الى دبي على متن الخطوط الاماراتية يصطفوا هنا ، طبعا اصطفينا ونحن متعجبون حائرون يعمنا السكوت ولم يتجرأ احد على ان يسال هذا الرجل الا انا نعم لا تستغربوا انا الوحيد الذي تشجعت وقلت له :- شنى فيه ياخوي فقال لي بكل برودة اعصاب :- انتم بتسافروا غضوا ، وعلى الطيران الليبي. ومن هذه اللحظة اصابني الذعر والخوف الشديد ولما لا وانا سمعت اشياء على الطيران الليبي لا تصدق . ولكن ماباليد حيلة، انتظرت الغد وجاء الغد وها انا فى المطار وها انا اشحن الحقائب ، وبينما اشحن الحقائب قال لى الرج المسؤول على شحن الجقائب تفضل وسامحنا يا دريه. ابتسمت وقلت له لا عادي مش غريبة عليكم كرش فيا وقالي شن تقصد فقلت فى نفسي سايره يانشابا خير ما تقعد كلمة بكلمه والمطار اتقول مافيهش مكيفات . وبعد تفكير قلتله ما نقصد شى ياغالي . هاهي الطائرة امامي وها انا اصعد الدرج ولكن بينما انا اصعد الدرج كلمني المضيف من على متن الطائرة وقالي :- اسمع هديكا الدرجة متعفسش عليها مكسره. فنظرت اليه واطلقت ضحكة سمعها كل الركاب الذين ورائي ، وها انا دخلت الطائرة وسلمت على المضيفين وبكل نيه صافيه سالتهم وين مقعدي، فقالو لى قعمز وين ماتبي تقمز. دخلت وعلامة الاستغراب واضحة على وجهي ،جلست فى المقعد الذي بجنب الباب واذا باثنين من الذين يشتغلون فى الطائرة يتحدثان مع بعضهما فقال احدهم الى الاخر:- شنى ياعمر سكرت الباب فقال له عمر :- واللهي فددني ماسكرته الا من هوتك. فقال له :- باهي شنى سكرته كويس . فقال عمر:- تي غر فوتا تو وقولى فيه بعص فى الطيارة. نظرت اليهما ففكرت بالنزول او القفز من اعلى الطائرة ولكن قلت فى نفسي( خليك راجل زيك زي الناس الثانية) جاءت المضيفة سمراء البشرة مجعدة الشعر وقالت سامحونا المكيف ضعيف شويا لكن لما اطير الطيارة انشاءالله يصقع اكثر.اقلعت الطيارة وانا لا انظر الا الى ذلك الباب ولا اخبي عليكم اني قد غفوت قليلا ولكن لم تمر عشر دقائق الا وراودني كابوس (اكيد عرفتوه) نعم تخيلت فى الحلم باب طيارة انفتح وتلوحت منه وانجي نتقربع على الارض . صحيت والتفت قليلا فاذا بالمضيفة تتقدمنحوي وشعرها كشجرة الزيتون ففزعت منها واذا بها تقترب وتقترب حتي وصلت فقالت لي بلهجة قوية(تبي حاجة) لا اكذب عليكم كنت اتضور جوعا ولا اكذب عليكم ايضا قد خفت من المضيفة ومن شدة خوفي قلت لها لا بارك الله فيك . حاولت ان انام ولكن كيف فالدخان يملأ الطائرة ( كل طيران العالم يمنع فيها التدخين منعا باتا الا الخظوظ الليبية) ولكن ماعلينا ، مرت ساعتين على طيران الطائرة وباقي اربع ساعات وقجاءة جاءتني فكرة الذهاب الى الحمام وذهبت فوجدت مضيفا جالسا على الكرسي فقلت له:- وين الحمام فقالى اهو وراي . دخلت للحمام واقفلت الباب واذا بي باب الحمام يفتح والتفت فوجدت شابا يقول اوووه اسف وسمعت صراخ المضيف يقول لهذا الشاب الدخيل ( تي مش قلنالك فيه واحد ) فذهب الشاب وخرجت انا من الحمام فقطعت على نفسي وعدا على ان لا ادخل حماما فى حياتي ابدا لا خمام طائرة او بيت او سفينه . رجعت للكرسي وتلامحت الباب واذا به يخرج صوت صفير فاستدعيت المضيف وقلت له الباب يطلع فى صوت . فضحك علي وقال( شنى انشاءالله خايف من شوت تصفير امانا باب حوشكم معمراش صفر فقلت له بكل عصبية ( شنى ماتخافش كان انفتح علينا الباب) فقال متخافش كان فتح فجاءة تو نسكروه . فاعطاني ظهره وذهب ووصلنا الى دبي وهبطت الطائرة باعجوبة . واحمدالله لوصلى سالما ولكن يبقي السؤال متي سيتطور طيران ليبيا ، ومتي ستتطور معماة الموظفين للناس |
الطيران الليبي
karim_web- عضو فعال
- عدد الرسائل : 128
العمر : 38
السٌّمعَة : 30
نقاط : 5819
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
- مساهمة رقم 1