المخلوقات العجيبة-1
الكائنات التي سوف تشاهدونها في هذا الفيلم هي نماذج فقط من معجزات الخلق الموجودة في الطبيعة. سمك السلمون يستطيع أن يهتدي إلى طريقه وسط المحيطات العظيمة بفضل البوصلة الطبيعية التي زود بها، وهو كذلك يملك أكبر قدرة على الشم بين الكائنات. أما النحلة فهي تنقل جميع المعلومات الموجودة في الزهرة إلى بقية أفراد النحل عن طريق تحريك جسمها برقصة خاصة. أما "فراشات المونارك" فإن نسلها الرابع يعيش أطول عمرا من نسلها الآخر. وقد صمم آخر طراز من أشهر طائرات الهيليكوبتر المعروفة باسم "سكورسكي" من خلال تقليد حشرة صغيرة تدعى اليعسوب. هذه الكائنات الحية وغيرها زودت بخصائص خارقة، وكل واحد منها دليل يكشف قدرة الله وإبداعه في صنعه.
المخلوقات العجيبة-2
في هذا الفيلم سوف تخرجون في رحلة طويلة تأخذكم إلى أعماق المحيطات وإلى الصحاري الملتهبة، وإلى داخل غابات الأمازون، وسوف ترون أن قدرة الله وروعة خلقه تتجلى في كل ناحية من نواحي الأرض. اليراعة التي تنتج الضوء، وأنثى "ذئب البحر" التي تنتج الضوء من خلال مزج سائلين كيميائيين تنتجهما في جسمها، وخيط العنكبوت الذي هو أرق من الشعرة وأخف من القطن وأقوى من الحديد. وهذا جسم الجمل رُكّب وفقا لظروف الصحراء ؛ غلاف شفاف على العين وأهداب طويلة وكثيفة تمنع الغبار من دخول العين، وأنف ذو تركيبة خاصة، وسيقان طويلة تحمل جسمها عاليا بعيدا عن رمال الصحراء الحارقة... كل هذه الأشياء تجدونها في هذا الفيلم ...
المخلوقات العجيبة-3
التمويه والسلوك الذكي لدى الحيوانات عند التأمل في الطبيعة تقابلنا دائما الحقيقة نفسها. فالكائنات الحية تثبت أن نظرية "المصادفة" ادعاء لا يمكن قبوله، فهي ذات تركيب وتصميم غاية في الدقة والتعقيد. وكل كائن هو بحد ذاته دليل على الخلق. وما سوف تشاهدونه في هذا الفيلم من التمويه والذكاء هو فقط مجرد أمثلة. وكل نوع من الكائنات الموجودة في الطبيعة تملك خصائص مختلفة وميزات فريدة. وصاحب هذا الخلق العظيم هو الله تعالى ربّ السّماوات والأرض وما بينهما. وأولي العقول من الناس عليهم ان يتفكروا في خلق الله عز وجل ويحمدوه ويسبحوه. يقول تعالى في إحدى آيات القرآن الكريم: "فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الجاثية، 36-37).
-------------------------------------------------------------------
الروعة في البحار
هل تعرفون العالم الرائع الموجود في أعماق البحار؟ هل اطلعتم يوما على الخصائص المدهشة للكائنات البحرية؟ وهل تعرفتم على جمالها الخلاب؟ هذا الفيلم يفتح أعينكم على عالم ما تحت البحار. وسوف تُصيبكم الدهشة مرة أخرى من روعة الإبداع الإلهي في خلقه.
-------------------------------------------------------------------
التكنولوجيا الموجودة في الطبيعة
يستطيع الدلفين أن يحدّد اتجاهاته بواسطة أصوات الأمواج، ويمكنه أن يبصر داخل ظلمات البحار أفضل من الإنسان بكثير. كما أنه قادر على السباحة في الماء بسرعة بفضل جلده الأملس. أما الفيلة فإن خرطومه يحتوي على آلاف الأعصاب، وتحتوي أقدامها على أنظمة تلقائية، وهناك تواصل عال للغاية بين أفرادها... جميع هذه الأنظمة عمل الإنسان على تقليدها واتخاذها مثالا له. والحال أن هذه الكائنات الحية زُودت بهذه الأنظمة منذ اللحظة الأولى لوجودها. في إحدى آيات القرآن الكريم يبين الله تعالى خالق الكون والكائنات، أنه أوجد الدلائل لكي نفكر في عظمة خلقه. "وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" (الجاثية: الآية 4
-------------------------------------------------------------------
التضحية عند الكائنات الحية
الأفلام الوثائقية المهيأة من كتب هارون يحيى
-------------------------------------------------------------------
1-التاريخ الدموي للشيوعية
الأفلام الوثائقية المهيأة من كتب هارون يحيى
2-التاريخ الدموي للشيوعية
الأفلام الوثائقية المهيأة من كتب هارون يحيى
3- التاريخ الدموي للشيوعية
الأفلام الوثائقية المهيأة من كتب هارون يحيى
---------------------------------------------------------------------
أخلاق القرآن هي الحلّ
الآن، وأنتم تقرأون هذه الكلمات هناك أناس كثيرون يعانون من الأذى… بعضهم يتعذّب من الجوع… والبعض الآخر أُجبر على العمل وهو صغير السّن… وهناك أناس آخرون طُردوا من بيوتهم، وحِيل بينهم وبين أهليهم، وحرموا من العيش مع أبنائهم، ونُفوا من أوطانهم… كل يوم تطالعنا الصحف والتلفزيون بمشاهد لهؤلاء الناس. أكثر الناس ما إن يقلب صفحة الجريدة التي يقرأ فيها خبر هؤلاء النّاس، و ما إن يغير قناة التلفزيون التي تتحدث عن هؤلاء المعذّبين حتى ينساهم. وما دام العالم كلّه يتصرف على هذا النحو، فإن الظلم والألم لن ينتهيا أبدا. الحلّ يكمن لدى ضمائر تقدم المساعدة إلى الآخرين دون مقابل. والدين فقط هو الذي يمدّ الضمائر بهذا الإحساس، والمؤمنون الصادقون هم الذين يضحّون من أجل الآخرين ويساعدونهم من أجل الفوز برضا الله تعالى.
---------------------------------------------------------------------
أسرار الدماغ (الذوق والشم)
الدماغ...طاقة ليس بالإمكان إلى حد الآن حل أسرارها اللامتناهية... أيّ خلل مهما كان بسيطا في هذا التصميم الدقيق يمكن أن يتسبب في تغيير أشياء كثيرة في حياتنا. لقد أمكن للأبحاث العلمية في وقتنا الحاضر أن تقربنا خطوة أخرى نحو اكتشاف أسرار هذا العضو ووظائفه الإعجازية... طوال حياتنا، تحيط ببيئتنا آلاف الروائح والمذاقات التي تغني حياتنا وتثريها. لنتأمل في آلاف الروائح الموجودة في الطبيعة، ولنفكر في التراب الذي تنبعث فيه الحياة بعد نزول المطر، ولنفكر كذلك في روائح شخص مّا نحبه... ولنفكر كذلك في الأطعمة التي تختلف مذاقاتها عن بعضها البعض... والآن لنتصور أن جميع الروائح والمذاقات التي نعرفها غير موجودة... فمجرد التفكير للحظة واحدة أنها غير موجودة يكشف لنا أن الذوق والرائحة نعمتان عظيمتان... وواهب هذه النعمة هو الله تعالى خالق جميع الكائنات. بالرغم من العدد الهائل لهذه المذاقات والروائح فإننا نستطيع أن نحسها دون أن نبذل أي جهد. هذه الأنظمة تعمل طوال حياتنا، من أجلنا نحن من غير أن ترتكب أي خطإ. والغاية من هذا الفيلم، هي أن نتأمل في كمال هذه الأنظمة، لندرك مرة أخرى سعة علم الله تعالى وقدرته اللامتناهية.
---------------------------------------------------------------------
أسماء الله تعالى
من الذي خلقكم؟ ومن الذي جعل لعيونكم وشعوركم ألوانها؟ من الذي منحكم هذه القامة وأعطى لجلودكم ألوانها؟ من الذي خلقكم وخلق غيركم من البشر، وخلق السماوات والأرض وما بينهما من الكائنات؟ من الذي نظّم الكواكب الموجودة في أعماق الفضاء السحيق، ونظم الشمس والنجوم؟ أكثر الناس يقدمون جوابا واحدا على هذه الأسئلة: الله هو الذي خلقنا. ولا شك أن هذا هو الجواب الصحيح على هذه الأسئلة. حسنا، ولكن إلى أي مدى نعرف ربّنا الذي خلقنا وخلق جميع الكائنات بكل تفاصيلها؟ هذا الفيلم أعدّ من أجل التعريف بصفات الله تعالى التي وردت في القرآن الكريم، الله الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد. وغاية هذا الفيلم أن يدفع الناس لمعرفة الله تعالى القدير حق المعرفة. وبذلك يساهم في تقريبهم منه أكثر فأكثر.
---------------------------------------------------------------------
الإبداع الإلهي في الألوان
هل تخيلتم مرة كيف تكون الحياة في عالم كله سواد؟ عالم لا ألوان فيه، كل شي فيه أسود ورماديّ…. لا شك أن مثل هذه الحياة تكون عذابا مَقيتًا بالنسبة إلى الإنسان. لكن الأرض على غير ذلك، فهي زاخرة بالألوان. فالأرض قد خلقت، وكل جزء فيها متناسق تماما مع الأجزاء الأخرى. ألوان أخاذة، غابات خضراء، مياه زرقاء، وجبال شاهقة وبحار مترامية الأطراف… كل هذه الأشياء خلقها الله تعالى. وكل إنسان ذو عقل وضمير يدرك هذه الحقيقة بسهولة عندما يلقي نظرة على ما حوله. فالله تعالى خلق كل شيء حتى يعرفنا بنفسه ويدفعنا إلى التفكير في خلقه. إنّ علم الله تعالى وسع كل شيء. هذا الفيلم يتناول الألوان التي هي إحدى النعم التي من الله بها على الإنسان، ويتناول قدرة الله عز وجل في خلقها.
---------------------------------------------------------------------
التفكير العميق
إن الإنسان المتفكر يدرك حقيقة الحياة الدنيا، ويرى صفات الله تعالى في كل ما يشاهده حوله. وهو على عكس أكثر الناس يفكر في الهدف من وجوده في هذه الحياة. وهو يفهم الحكم التي علمها للإنسان ويبدأ بالتفكير بالطريقة التي أمرنا الله تعالى بها. وكنتيجة لكل هذا يحس أكثر من غيره بنعم الله عليه، وهو من جانب آخر لا يرهق نفسه بالطمع الزائد، ولا يحشرها في مآزق لا مخرج منها. هذه الأمور هي بالنسبة إلى الإنسان المتفكر بعض الفضائل القليلة التي يفوز بها في الحياة الدنيا. أما في الحياة الآخرة فهو يفوز بمحبة الله ورضاه ورحمته وجنته. وهدف هذا الفيلم هو تنبيهكم مرة أخرى من أجل التفكير في جملة من الحقائق وحثكم للتقرّب أكثر من الله تعالى.